إجمالي الوفيات بلغ 211 إماراتياً.. و1441 مصاباً العام الماضي
109 شباب مواطنين ضحايا حوادث 2010
كشفت إحصاءات مرورية صادرة عن وزارة الداخلية أن الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاماً تشكل أكثر من 50٪ من إجمالي وفيات المواطنين، في الحوادث المرورية التي شهدها العام الماضي على مستوى الدولة، إذّ بلغ عددهم 109 شباب من إجمالي 211 وفاة من شرائح عمرية مختلفة. وتراجعت أعداد وفيات هذه الفئة بنسبة 12 ٪ مقارنة بعام 2009 الذي شهد وفاة 124 شاباً، فيما تراجع إجمالي وفيات المواطنين بنسبة 4٪ مقارنة بعام 2009 الذي شهد وفاة 220 مواطناً.
وأشارت الإحصاءات إلى أن إجمالي عدد الإصابات التي لحقت بهذه الفئة العمرية خلال العام الماضي بلغ 1441 إصابة مقارنة بـ1241 إصابة في عام ،2009 فيما بلغ عدد المتأثرين بحوادث مرورية في هذه الفئة العمرية من غير المواطنين 224 وفاة، و3026 إصابة مقارنة بـ277 وفاة، و3614 إصابة في عام .2009
وعزا مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث الزعابي، لـ«الإمارات اليوم» أبرز أسباب حوادث الشباب، إلى عـدم الالتزام بقوانين السير والمرور، والسرعة الزائدة، والقيادة المتهوّرة، والتسابق على الطريق، وعدم ترك مسافة كافية، وعدم التأكد من خلو الطريق، إضافة إلى عدم الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين، مشدداً على أهمية «تعاون الأسر والمدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة لرفع مستوى الوعي المروري لدى هذه الفئة من الشباب، الذين يمثلون أهمية كبيرة، لدفع عمليـة التنمية في المجتمع، وتشجيعهم على القيادة الآمنة والالتزام بقوانين السير والمرور، وتحذيرهم من خطورة الحوادث المرورية».
وأوضح أنه «على الرغم من تراجع نسبة أعداد وفيات المواطنين في الحوادث المرورية خلال العام الماضي مقارنة بعام ،2009 فإن إجمالي الوفيات غير مُرضٍ وليس في المستوى الذي تتطلع إليه وزارة الداخلية واستراتيجيتها، التي تسعى إلى خفض معدلات وفيات الطرق بوجه عام إلى أدنى مستوياتها».
ولفت إلى أن «الإحصاءات المرورية تكشف عن تراجع عدد وفيات الشباب المواطنين خلال العام الماضي بنحو 15 مقارنة بعام 2009»، ما اعتبره «دليلاً على تحسن مؤشر الوعي المروري لدى هذه الفئة العمرية، إلا أن تشكيل هذه الفئة نحو 50٪ من إجمالي وفيات المواطنين، يؤكد أهمية استمرار الجهود للحد من تداعيات الحوادث المرورية».
واستبعد الزعابي أن تكون هناك علاقة بين حوادث المرور التي تتسبب فيها فئة الشباب، ونوع المركبات التي يفضلون اقتناءها، موضحاً أن «المركبة بوجه عام أداة ووسيلة مواصلات يمكن أن تكون آمنة إذا التزم سائقها بقوانين السير والمرور، كما يمكن أن تتحوّل إلى نقمة وكارثة على صاحبها وعلى الآخرين في حال تجاهل قواعد القيادة الآمنة ولم يلتزم بالتعليمات المرورية».
ودعا الزعابي الشباب إلى «ضرورة الالتزام بقوانين السير والمرور، وعدم التسابق على الطرق، أو القيادة بتهور، لما يترتب عليه من حوادث جسمية تخلّف خسائر بشرية فادحة تحتاج إليها الدولة في مواصلة تقدمها وازدهارها في جميع المجالات».
ولفت إلى أن «اتباع قوانين السير والمرور يشكل سلوكاً حضارياً يجب على الجميع الالتزام به».
وأشارت الإحصاءات إلى أن إجمالي عدد الإصابات التي لحقت بهذه الفئة العمرية خلال العام الماضي بلغ 1441 إصابة مقارنة بـ1241 إصابة في عام ،2009 فيما بلغ عدد المتأثرين بحوادث مرورية في هذه الفئة العمرية من غير المواطنين 224 وفاة، و3026 إصابة مقارنة بـ277 وفاة، و3614 إصابة في عام .2009
وعزا مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث الزعابي، لـ«الإمارات اليوم» أبرز أسباب حوادث الشباب، إلى عـدم الالتزام بقوانين السير والمرور، والسرعة الزائدة، والقيادة المتهوّرة، والتسابق على الطريق، وعدم ترك مسافة كافية، وعدم التأكد من خلو الطريق، إضافة إلى عدم الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين، مشدداً على أهمية «تعاون الأسر والمدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة لرفع مستوى الوعي المروري لدى هذه الفئة من الشباب، الذين يمثلون أهمية كبيرة، لدفع عمليـة التنمية في المجتمع، وتشجيعهم على القيادة الآمنة والالتزام بقوانين السير والمرور، وتحذيرهم من خطورة الحوادث المرورية».
وأوضح أنه «على الرغم من تراجع نسبة أعداد وفيات المواطنين في الحوادث المرورية خلال العام الماضي مقارنة بعام ،2009 فإن إجمالي الوفيات غير مُرضٍ وليس في المستوى الذي تتطلع إليه وزارة الداخلية واستراتيجيتها، التي تسعى إلى خفض معدلات وفيات الطرق بوجه عام إلى أدنى مستوياتها».
ولفت إلى أن «الإحصاءات المرورية تكشف عن تراجع عدد وفيات الشباب المواطنين خلال العام الماضي بنحو 15 مقارنة بعام 2009»، ما اعتبره «دليلاً على تحسن مؤشر الوعي المروري لدى هذه الفئة العمرية، إلا أن تشكيل هذه الفئة نحو 50٪ من إجمالي وفيات المواطنين، يؤكد أهمية استمرار الجهود للحد من تداعيات الحوادث المرورية».
واستبعد الزعابي أن تكون هناك علاقة بين حوادث المرور التي تتسبب فيها فئة الشباب، ونوع المركبات التي يفضلون اقتناءها، موضحاً أن «المركبة بوجه عام أداة ووسيلة مواصلات يمكن أن تكون آمنة إذا التزم سائقها بقوانين السير والمرور، كما يمكن أن تتحوّل إلى نقمة وكارثة على صاحبها وعلى الآخرين في حال تجاهل قواعد القيادة الآمنة ولم يلتزم بالتعليمات المرورية».
ودعا الزعابي الشباب إلى «ضرورة الالتزام بقوانين السير والمرور، وعدم التسابق على الطرق، أو القيادة بتهور، لما يترتب عليه من حوادث جسمية تخلّف خسائر بشرية فادحة تحتاج إليها الدولة في مواصلة تقدمها وازدهارها في جميع المجالات».
ولفت إلى أن «اتباع قوانين السير والمرور يشكل سلوكاً حضارياً يجب على الجميع الالتزام به».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق